تطبيقات نظام الGPS في العلوم البيئية

يحتاج الحفاظ علي البيئة الطبيعية لكوكب الأرض بالتوازن مع احتياجات البشرية قرارا افضل يتخذه المسؤلون بناء علي مزيد من المعلومات المحدثة وقد اصبح جمع معلومات دقيقة وانية , بمثابة احد التحديات التي تواجه كلا من الحكومات والمنظمات الخاصة علي حد سواء

لكن وبمساعدة نظام التموضع العالمي يتم تلبية الاحتياج بسهولة
تزود نظم جمع البيانات اصحاب القرار بمعلومات دقيقة , حول صفات ومواقع العناصر التي تنتشر عبر كيلومترات كثيرة من الكرة الأرضية وعن طريق الربط بين هذه المعلومات يمكن تحليل الكثير من مشكلات البيئة من منظور جديد , بالاضافة الي ذلك نستطيع إدخال البيانات الخاصة بمواقع المعالم في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS)
وتحليل مقاييس الأبعاد مع المعلومات الأخري لآيجاد فهم أكثر لهذا الموقف المعين , مقارنة ماكان متوفرا من خلال الوسائل التقليدية 

وتجري حاليا دراسات متعددة عن طريق الجو أكثر المناطق البرية منعا للأختراق , بمساعدة تكنولوجيا نظام التموضع العالمي , لتقييم الحياة البرية والتربة والبنية التحتية والسكان في المنطقة , فإذا أضفنا الي كل صورة يجري التقاطها معلومات الموقع المحدد بالإحداثيات , التي يوفرها التموضع العالمي , يكون في الإمكان تقييم جهود الحفاظ علي البيئة الطبيعية ’ وتقديم يد العون لرسم الخطط الاستراتيجية .
بالاضافة الي ذلك يتم بواسطة نظام GPS تتبع حركة وسرعة انتشار التسربات من حاملات البترول , وتستخدم طائرات الهيلوكوبتر النظام لرسم محيط الحرائق , التي تندلع في الغابات , مما يوفر استخداما فعالا لمصادر إطفاء الحرائق , بالاضافة الي ذلك يتتبع نظام التموضع العالمي , ويرسم خرائط مفصلة لآنماط هجرة الأجناس المهددة بالانقراض , مثل غوريلا الجبال في رواندا ,

مما يساعد علي الحفاظ علي أعدادها المتناقصة ويعزز قدرتها علي البقاء .
وفي المناطق المعرضة للزلازل مثل حافة المحيط الهادي , تلعب تكنولوجيا نظام التموضع العالمي دورا متزايد الأهمية في مساعدة العلماء علي التنبؤ بالزلازل , وذلك من خلال استخدامهم للمعلومات التي يوفرها هذا النظام عن الموقع بدقة , كما يستطيع العلماء أن يدرسوا كيفية تصاعد التوتر بصورة بطيئة , بمرور الوقت في محاولة لتوصيف الزلازل , وربما في سبيل التنبؤ بها مستقبلا .

وهناك فائدة أخري من استعمال نظام التموضع العالمي رقمية , ومتوفرة في كافة الأوقات , وفي سائر أرجاء العالم . فيمكن التقاطها وتحليلها بسرعة قائقة , وهذا يعني أن تحليلا ما , يمكن أن يتم ويكتمل التقاطها وتحليلها بسرعة فائقة , وهذا يعني أن تحليلا ما يمكن أن يتم ويكتمل خلال ساعات او ايام بدلا من أسابيع أو شهور , وبالتالي نستطيع أن نضمن ان المنتج النهائي ظهر في حينه ,

ومع تسارع التغير في عالم اليوم , فإن التغير في عالم اليوم , فإن الاقتصاد في الوقت علي هذا النحو يمكن ان يكون هاما جدا , وخاصة في عمليات الإنقاذ عند حدوث الكوارث , أنظر الشكل

مزايا استخدام نظام الGPS في الحفاظ علي البيئة :
- توفر نظام جمع البيانات التي تعمل وفقا لنظام التموضع العالمي , مع نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وسيلة للتحليل الشامل للمشاكل البيئية .

- التعرف علي الانماط والاتجاهات البيئية بصورة فعالة , عن طريق نظم جمع المعلومات التي يزودنا بهل كل من نظام الGPS ونظم الGIS  , مما يمكننا من رسم الخرائط الوضوعية بسهولة .
الكوارث الناجمة عن احد الزلازل


- تحليل البيانات التي يوفرها لنا نظام التموضع العالمي علي نحو سريع , دون الحاجة الي تحويل البيانات الميدانية الي شكل رقمي .

- تتيع مسار الكوارث البيئية , مثل الحرائق , وتسرب البترول بدقة وفعالية أكثر .

- تساعد العلماء في رصد الهزات الأرضية والزلازل .


- تتبع ومسارات وهجرة وتحرك الأجناس المهددة بالانقراض  , والحفاظ علي استمرارها علي قيد البقاء .

إرسال تعليق

0 تعليقات

Comments

Popular Posts

إتصل بنا