اهمية الطرق وانواعها




يعتبر قطاع النقل والمواصلات من القطاعات الناهضة جدا للأقتصاد الوطني لما يوفره من تأمين حركة نقل الركاب والبضائع علي النطاقين المحلي والدولي , وما يلعبه من دور رائد في دفع حركة الاقتصاد وتقديم الخدمات للقطاعات الأنتاجية والخدمية الأخري

  كما يوفر هذا القطاع فرصا للأستثمار وأيجاد فرص للعمل فبواسطة الطرق نتمكن من نقل الحاصلات الزراعية من مراكز أنتاجها الي موانئ التصدير وبواسطتها نتمكن من نقل البضائع والسلع المصنعه والمستوردة من البلاد الأجنبية الي مراكز الأستهلاك في داخل البلاد 
وبواستطها نتمكن من نقل البضائع والسلع المصنعة والمستوردة من البلاد الأجنبية الي مراكز الأستهلاك في داخل البلاد وبواسطتها ينقل الأشخاص من أي مكان في العالم الي مكان أخر .


فلجميع هذه الأسباب أصبحت مشاريع الطرق من المشاريع المهمة في مجتمعنا الحاضر لا تنقص أهميتها عن كثير من المشاريع الحيوية الأخري وأصبحت دراسة الطرق وتصميمها الهندسي وأنشائها وصيانتها من المواضيع الهامة التي يحتاج اليها المهندس في حياتة المهنية 

وتشمل أنظمة الطرق أنواعا ودرجات متعددة من الطرق تختلف مسمياتها بحسب أهميتها وسعتها والأداء الذي تؤدية والغرض الذي أنشأت من أجلة وتتدرج مختلف أنواع الطرق من ذات السرعة العالية والحجم الكبير الي الشوارع المحلية بالمناطق الخلوية التي تحمل حركة مرورية قليلة وحسب نظام الطرق السعودي يمكن تلخيصها في ثلاث أقسام رئيسية وهي "

 الطرق الرئيسية
 وهي تلك الطرق التي تربط بين مدن المملكة الكبري وتحدد برقمين

 الطرق الثانوية 
 وهي تلك الطرق التي تربط بين المدن المتوسطة الأهمية ومن ثم تربطها مع شبكة الطرق الرئيسية وتحدد بثلاثة أرقام 

 الطرق الفرعية 
 وهي تلك الطرق التي تربط بين القري والهجر والمزارع وغيرها من الطرق الأخري وتحدد بأربعة أرقام

وبالأضافة الي هذه الأنواع الثلاثة توجد تعريفات دقيقة لأنواع أخري من الطرق مثل الطريق السريع والطريق الرئيسي وطريق الخدمة والطرق الزراعية , وعلي وجه العموم فأنه من الممكن التعرف علي أي نوع من أنواع الطرق من واقع الاسم المطلق عليه .

الطرق
يعد التطور المذهل الذي شهدة قطاع النقل والمواصلات من الأنجازات والعلامات البارز في التجربة التنموية , حيث كان التنقل في الماضي أمرا شاقا يستغرق العديد من الأيام وذلك نظرا لاتساع المساحة الجغرافية وتباعد الحواضر عن بعضها البعض  وتنوع التضاريس ووعورة مسالكها أضافة الي قلة الطرق المعبدة وندرة وسائل النقل الحديثة .  وقد أخذ هذا التحسن في التطور تدريجيا فشق العديد من الطرق في المناطق الجبلية ومدت الطرق ذات المسار الواحد بين المدن الرئيسية ولكن التطور المذهل والقفزة الهائلة في مجال بناء شبكة الطرق الرئيسية ووسائل النقل قد ظهرت بوادره منذ أوائل التسعينات الهجرية أي منذ بداية تنفيذ خطط التنمية ثم أكتملت معظم مرافق الطرق ووصلت الي أوج اتساعها 


التصنيف الوظيفي للطريق

الطرق السريعة (freeway systems)
 وهي طرق شريانية مخصصة لخدمة المرور الطولي العابر بين المدن المتوسطة والمدن الكبري ويسمح فيها بسرعات عالية للعربات ويكون حجم المرور فيها مرتفعا جدا ويمنع وصول الناس والسيارات من الجوانب الي هذه الطرق . ويتم الدخول والخروج من والي هذه الطرق من خلال نقاط محددة مدروسة ومتباعدة , بحيث تدخل المركبات أو تخرج تدريجيا دون تعرض المركبات الأخري التي علي الطريق الي الخطر أو الي التخفيض من سرعاتها .



الطرق الرئيسية (major arterial systems )
 وهي طرق شريانية سريعة تستخدم للمرور الطولي العابر بين المناطق المختلفة وعبورا الي المدن .

شوارع التجمع (collectector  street systems ) 
 وتستعمل هذه الطرق لربط شبكات الطرق الرئيسية مع الشوارع المحلية .

شوارع محلية (local street systems )
 وهي طرق داخلية تستعمل أساسا لخدمة المرور المحلي وربط مواقع السكن أو الأعمال أ و الممتلكات المجاورة .

حرم الطريق

هو كامل العرض المخصص للطريق بجميع أجزائه بالأضافة الي عرض أضافي  يخصص للتوسع في المستقبل ويجب أن يكون هذا الحرم بعرض كاف لاستيعاب جميع أجزاء قطاعات الطريق المختلفة والتي سيتم التعرض لها بالتفصيل 

الطبوغرافيا وطبيعة المنطقة

يتوقف اختيار مسار الطريق علي عوامل عديدة من أهمها طبوغرافية المنطقة التي سينشأ عليها الطريق حيث تؤثر طبيعة الأرض وتضاريسها علي جميع العناصر الأساسية في التصميم مثل الأنحدارات والمنحنيات الأفقية والمنحنيات الرأسية ومسافات الرؤية . وحتي نحصل علي مسارات أمنة وبأقل التكاليف يجب توفير جميع البيانات المساحية الخاصة بموقع المشروع وكذلك نوع وطبيعة الأراضي المقترحة لمسار الطريق , حيث توفر هذه البيانات كما هائلا  من المعلومات التي تتوقف عليها جميع أعمال التخطيط والتصميم لمشاريع الطرق  وتشمل الأعمال المساحية التي تتطلبها عمليات تخطيط الطرق.




Comments

Popular Posts

إتصل بنا