تكونت الأعمال المكتبية من العديد من الخطوات وباستخدام أحدث برامج الحاسب اللألي المتخصصة . وشملت هذه الأعمال مايلي :
حسابات الشبكة الجيوديسية التي تم أنشاؤها بالموقع مع ربط هذه الشبكة علي الشبكة الجيوديسية القومية لجمهورية مصر العربية والحصول علي أحداثيات ثلاثية الأبعاد (خط الطول-خط العرض -الارتفاع الجيوديسي) دقيقة لجميع النقاط علي المجسم العالمي
wgs84 . وتم تطبيق جميع الأختبارات الأحصائية لبيان جودة ودقة النتائج والتي أدت ألي الحصول علي دقة_+مللي للأداثيات الرأسية.
-حسابات الرفع الطبوغرافي للمنطقة للحصول علي الأحداثيات حوالي 15,000 نقطة علي المجسم العالمي WGS84 بدقة _+3سم للأحداثيات الرأسية.
استنباط الجيود المحلي لتحويل الأرتفاعات الجيوديسية الي مناسيب لجميع النقط .
-حسابات أسقاط الخرائط لتحويل الأحداثيات ثلاثية الأبعاد الي أحداثيات ثنائية الأبعاد لتوقيع الخريطة الكنتورية.
-أنشاء وتوقيع الخريطة الكنتورية بفترة كنتورية 0,5 متر .
- تحديد المنخفضات الموجودة في المنطقة التي تم رفعها
-حسابات مساحة وحجم كل منخفض وتمثيلها في جداول بيانية.
المميزات الأقتصادية لأستخدام التقنية الحديثة
من أهم عيوب الطرق المساحية التقليدية لأنشاء الخرائط الطبوغرافية (بأستخدام أجهزة المحطات الشاملة أو الموازين ) طول الوقت المستخدم في تجميع القياسات الحقلية ومن ثم ارتفاع التكلفة الاقتصادية للمشروع . وعلي الجانب الأخر فان التقنيات المساحية الحديثة بصفة عامة - ونظم الرصد علي الأقمار الصناعية بصفة خاصة - تقدم مميزات أهمها الدقة العالية وأنجاز العمل الحقلي في أقل وقت ممكن مما يؤدي الي خفض التكلفة الأقتصادية . ولذلك فان النظام الذي تم تطبيقة في هذه الدراسة والذي يعتمد علي دمج النظامين الحديث والتقليدي .
يقدم أنسب الطرق العملية لأنشاء الخرائط الطبوغرافية . وبأجراء مقارنة اقتصادية بين تكلفة أنجاز هذه الدراسة باستخدام النظم المساحية التقليدية والنظام التكاملي الذي تم تطبيقة تبين أن النظام التكاملي الجديد قلل من زمن تجميع القياسات الحقلية بنسبة 75% وأدي الي خفض تكلفة المشروع بنسبة 50%
